القراءة الكاملة لمسرحية زيارة للجنة والنار

بهذا الملف الأخير تكتمل مسرحية زيارة للجنة والنار لمؤلفها الدكتور مصطفى محمود
وسأرفق أيضا روابط الجزئين السابقين، لتجمع هذه التدوينة الملفات الصوتية الثلاثة. المسرحية تستغرق حوالي الساعة والنصف

بودكاست شبكة السلامة – مدونة صوتية لـ سلامة المصري

رابط التحميل
(اضغط زر الفأرة الأيمن واختر حفظ الملف)

ملحوظة هامة قبل الاستماع لإلقاء المسرحية

المسرحية عمل مختلق لا يمثل الحقائق والمسلمات الإسلامية
والمؤلف أطلق لخياله العنان في تصور حوارات الشياطين والملائكة والمعذبين في النار والمتنعمين في الجنة
وأدخل ضمنها معتقداته الشخصية فيما يخص مسألة القدر والاختيار، لهذا أنصح بعدم أخذ أية معتقدات دينية من النص، فالمكان المناسب لهذا هو كتب العقيدة الإسلامية ودروس العلماء
وقد وجب التنبيه على السامع، لما للنصوص الأدبية من تأثير على المتلقي قد يؤدي به لانحرافات عقدية وتفسيرات غير منضبطة بنصوص الشرع
وأخص بالذكر ما ورد على لسان الشخصيات بخصوص صفات الله وأسمائه ومشابهتها لصفات البشر!.. وموقف المؤلف الدكتور مصطفى محمود من مسألة الشفاعة وغيرها من الأمور التي انحرف فيها بعض الشيء عن مذهب أهل السنة والجماعة، ومال إلى بعض تأويلات المتصوفة والمتفلسفة

وعلى كل حال، فالمقصود من نشر المسرحية الآن هو مشابهة بعض أحداثها لما حدث في بلادنا العربية من سقوط الطغاة وانتشار للأفكار الهدامة كالفوضوية الأناركية وغيرها مما ورد على لسان شخصيات المسرحية قبل وقوعه بفترة طويلة
ويكفينا لإبراز المشابهة بين المسرحية وواقعنا هذه الأيام عرض المشهد الأول الذي يصور الديكتاتور وهو على الفراش مريضا، خلف القضبان، وحوله السجّان والشعب الثائر

=====

الأجزاء 1،2،3
http://archive.org/download/SalamaCast/Hell_pt1_SalamaCast.mp3
http://archive.org/download/SalamaCast/Hell_pt2_SalamaCast.mp3
http://archive.org/download/SalamaCast/SalamaCast_00.mp3

2 responses to “القراءة الكاملة لمسرحية زيارة للجنة والنار

  1. السلام عليكم .. جزاكم الله كل خير … القراءة اكثر من راااااااااااائعه …. و لكن هل انتهت القصة حتى الجزء الثالث ؟؟؟ و ان لم تنتهى فأين البقية؟؟؟

    • وعليكم السلام.
      المسرحية اكتملت فعلا بمشهد النهاية في الملف الثالث، عندما نزلت كُلّابات الجحيم على المتآمرين، واقتبس المؤلف آية: «لمن المُلك اليوم
      لله الواحد القهار»

أضف تعليق